اطفال وشباب اليوم.. جناة ام ضحايا:
يعيش شبابنا واطفالنا اليوم بين مؤسسات القرب التي تخلت عن دورها (العائلة، دور الثقافة والشباب، نوادي، جمعيات ومنظمات معنية...) وبين جماعات وهياكل وتنظيمات بديلة...
ولعل الأخطر في كل ذلك هو عملية استثمار وتوظيف لهذه الوضعية، الشيء الذي سجلناه في العديد من التحركات الاحتجاجية والتعبيرية، مافيا ولوبيات الكنترا حركت أطفال وشباب جبهات معينة ومافيا ولوبيات عقارية حركت جهات أخرى ويبدو أن مافيا المخدرات هي الأخرى حاولت ان تسجل حضورها بقوة كقوة دفع وربما في الأيام القليلة القادمة كقوة تشريعية لتمرير قوانين تجعلها تشتغل بأكثر اريحية...
وفي المقابل غياب شبه كلي لجل مؤسسات القرب... متى نضع اطفالنا وشبابنا ضمن أولوية اهتمامتنا.
Sami Nasr sociologue
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire