تعيش البلاد اليوم افرازات أزمة غياب السلطة في كل المجالات تقريب، لتعوضها نفوذ قوى بديلة تنصب نفسها فوق السلطة...
سياسيا، سلطة الدولة عوضتها نفوذ قوى سياسية نصبت نفسها بديلا عن السلطة القضائية الصدر أحكاما ولديها للسلطة التنفيذية لتنفيذ احكامها، مجلس نواب يشتغل بدون سلطة تضبط الالتزام والانضباط والحد الأدنى من الاخلاق.
الإدارة التونسية تشتغل بدون سلطة ادارية، الإدارة الموازية لها من النفوذ ما يجعل صاحب السلطة الرسمية لا وجود له... تواجد التنظيم الشكلي والتنظيم اللاشكلي حسب تعبير عالم الاجتماع الفرنسي ميشال كروزييه امر طبيعي ولكن غير الطبيعي هو الهيمنة المطلقة اللاشكلي وخاصة التطبيع مع هيمنة ونفوذ اللاشكلي
القضية ليست قضية تجارة موازية كما يعتقدون بل قضية الموازي (اللاشكلي) المهيمن على كل شيء... فما تحتاجه البلاد حقا هو انحسر من الموازي واللاشكلي.
Sami Nasr sociologue
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire