الإدارة قبل الوزارة
لا قيمة للتحوير الوزاري المرتقب ولا لكل تلك التغييرات الوزارية التي حصلت او التي ستحصل مستقبلا ما لم تتغير الإدارة التونسية... اثبتت الأيام ان ما تحتاجه البلاد اليوم هي ثورة ادارية (ثورة في التسيير والتنفيذ والمتابعة)...
حكومة تقرر الحجر الصحي الشامل وإدارات تعجز عن كتابة مذكر عمل تخص هذا الحجر الصحي... حكومات ووزارات ومجالس جهوية ومجالس بلدية تقرر بعث مشاريع وتخصص تمويلات في الغرض وادارات لا تنفذ... تلاقيح تبرمج مع اعتمادات وادارات لا تعجز عن تحضير ملف في الغرض....
بالأمس القريب أي الأيام الأولى للثورة أنقذت الإدارة التونسية البلاد من الدمار... ولكن نفس الإدارة دمرت البلاد اليوم... يبدو أن الوضع ممنهج وليس مجرد....
Sami Nasr sociologue
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire