معاناة الشعب التونسي من الأزمة السياسية الحادة وخاصة من تداعياتها على الحياة اليومية للشعب التونسي لم تعد في حاجة لتشخيصها .... ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل نحن جناة ام ضحايا؟
من جهة أولى، نحن نجني ثمار اختيارات من اختار (ونسبتهم ضعيفة مقارنة ببقية الشعب)
بمعنى آخر ضحايا الاختبارات أقلية...
ومن جهة أخرى نحن جناة لعدم الاختيار والعزوف
وترك غيرنا يختار بدلا عنا
ومن جهة أخرى الأغلبية تبدع في مجال وتعتقد أن مجرد التنبير او النقد والانتقام يكفي لتغيير الوضع
الكرة اليوم بيد تلك الأغلبية "الصامتة" سياسيا هي الوحيدة القادرة على تغيير الاوضاع
الأحزاب القوية (مقارنة بضعف الطرف المقابل) تراهن على مخزونات الانتخابي المضمون وبالتالي من مصلحتها الدفع نحن العزوف لان الأغلبية غير مضمونة ....
وللحديث بقية.
Sami Nasr sociologue
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire