الكل مطالب بالمراجعات وفي مقدمتهم النخب الأكاديمية: (حتى يكونوا جزء من الحل عوض جزء من المشكل) الوضع المتردي الذي وصلت إليه البلاد والذي كان الدافع الرئيسي الحراك 25 جويلية، لا يتحمل مسؤوليته الطبقة السياسية فقط ولا مجلس نواب الشعب فقط ولكن يشاركه في المسؤولية عدد كبير من النخب الأكاديمية الذين كانوا ينظرون ويضفون صبغة الشرعية لكل تلك الممارسات التي دمرت البلاد والعباد، وقبلوا بسياسة نخب أكاديمية على المقاس، فلكل حزب نخب أكاديمية على مقاسه وإعلام على مقاسه، بروز ظاهرة التمعش السياسي بالاختصاص الأكاديمي... وهذا ينطبق على مختلف الاختصاصات (قانون وتشريع، علم النفس، علم الاجتماع، خبراء في المالية، خبراء في الجباية، خبراء في الاقتصاد... تسونامي رداءة النخب الأكاديمية مست كل الاختصاصات. لذلك الكل مطالب بالمراجعة اذا كانت هناك إرادة صادقة في بناء تونس الأفضل... ما أحوجنا اليوم لصياغة ميثاق شرف ومدونة سلوك للنخب الأكاديمية حتى لا نعيد أخطاء الماضي القريب والبعيد، وما أحوجنا اليوم لبعث هيكل يعنى بمسألة النخب الأكاديمية. Sami Nasr sociologue
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire