يبدو أن الزيادة الأخيرة في سعر الحليب (طبعا لن تكون الزيادة الأولى والوحيدة) تستبطن رسالة مشفرة المخرجات وجوهر الحوار الوطني، وبمعنى آخر إنقاذ البلاد مت أزمته يتحملها كالعادة المواطن التونسي
المواطن مطالب تقبل "،إجراءات وقرارات صارمة " او هو اللاشكلي بأن يقف لتونس ويبقى واقفا حتى وإن اصبح جثة ميتة... "المواطن عليه ان يضحي ويتحمل المزيد"...
ألم يحن الوقت بعد حتى يقف الساسة عوض الشعب لتونس؟
ألم يحن الوقت بعض استحمل الساسة جملة من القرارات او الإجراءات الصارمة؟
يبدو أن أصعب قرار صارم أجرأ موقف مطالب الساسة باتخاذ هو تقبل الآخر المختلف، التفكير فيما هو مشترك عوض التفكير في نقاط الاختلاف، التنازل عن تلك المصالح الذاتية او الحزبية لصالح مصلحة البلاد...
ما نتمناه هل يندرج ضمن قائمة المستحيلات؟
Sami Nasr sociologue
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire