تدوينة لا تعجب الكثير:
حول الرداءة السياسية والبرلمانية... مفارقات تونسية
الكل مستاء من تلك الرداءة المقززة والمقرفة.. وفي المقابل كلنا نتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية:
اولا، رداءة أهل السياسة هي انعكاس الرداءة اجتماعية نعيشها في العائلة، في الشارع، في الأماكن العامة والخاصة...
ثانيا، هي انعكاس لاختياراتنا السابقة (المقاطعة أو سوء الاختيار)،
ثالثا، هي انعكاس طبيعي لرداءة المشهد الاعلامي،
رابعا، هي انعكاس طبيعي لرداءة نخب ومحللين، وخبراء، الكرونيكور على مقاس تلك الرداءة....
كل ذلك جعل الرداءة آلية فعالة للإثارة، لجلب اكبر عدد من المتاعين والمتفاعلين، بل آلية لتحقيق "النجاح"
"نحن" جناة قبل ان نكون ضحايا
Sami Nasr sociologue
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire