عدم الالتزام بالبروتوكول الصحي هو مؤشر على درجة وعي الشعب، وأيضا هو مؤشر على درجة فشل السياسة الاتصالية للحكومة وللجنة الوطنية وخاصة درجة حسن إدارة الأزمة...
Sami Nasr sociologue
التطبيع مع المرفوض مقولة وهمية لا يمكن للشعوب التطبيع مع ما ترفضه مهما كانت قوة المرفوض ومهما كانت درجة ضعف الرافض... كثيرا ما يفسر السكوت...
هناك عدم ثقة في القيادة السياسية لأسباب عديدة ، نتج عنه عدم الانضباط بالتعليمات وعدم تصديق التحذيرات.
RépondreSupprimerهذا من جهة، أنا من جهة أخرى، فإن هذه الانظمة تخير الناس بين الموت جوعا او الموت بالكورونا، لانها أنظمة لا ترعى الشؤون، فعندما تأمر الناس بالحضر الصحي الموجه وتستهدف ارزاق الناس دون تعويضهم فسيترتب عنه عصيان مدني، وهذا ما كان سيحدث لو لم تتراجع الحكومة في توقيت الحجر الموجه او الجزئي. ولذلك عىفان الانضباط يعود بالاساس الى رعاية شؤون الناس بنظام لا ينبثق من عقيدتهم الاسلامية ، مما يفقد النظام الروح والدافع التلقائي لدى الناس بالالتزام به، فضلا عن عدم الثقة في القيادة السياسية وعدم اضلاعها بدورها في رعاية شؤون الناس وتعويضهم عن خسائرهم