https://www.facebook.com/nasr.sami.397/

vendredi 10 décembre 2021

17 ديسمبر بين الحلم والوهم

 



17 ديسمبر القادم بين الحلم والوهم:

الكثير يراهن على موعد 17 ديسمبر القادم ويصفه بموعد الحسم.

فمن جهة أولى انصار الرئيس قيس سعيد يطالبون بالخروج للشارع للتعبير عن المساندة المطلقة للقرارات التي سيتم اتخاذها والدفع نحو نوعية القرارات التي ستحسم نهائيا مع منظومة ما قبل 25 جويلية  وليبرهنوا انهم القوة الأكثر فاعلية وتأثير على الساحة.

ومن جهة ثانية يراهن انصار تنسيقية المنظومة السابقة على نفس الموعد (17 ديسمبر) لحسم الموقف والقطع النهائي مع الإجراءات الاستثنائية والتصدي للقرارات المتوقع اتخاذها.

ومن جهة ثالثة انصار الخيار الثالث (المولود السياسي الجديد) يراهن بدوره على نفس الموعد لضرب عقلية الاستقطاب الثنائي ويبرهن على أنه قوة فاعلة لا يستهان بها وقادرة على إنقاذ البلاد من منظومة ما قبل 25 جويلية وايضا من إجراءات قيس سعيد في المرحلة الاستثنائية وسيحاول بدوره النزول للشارع مثل بقية الأطراف.

ومن جهة رابعة جماعة عبير موسي سوف تحاول بدورها ان لا تقف في موقع المتفرج والمتابع لذاك الصراع لتثبت انها قوة موجودة في الساحة قادرة على الحشد دون الاعتماد  على التكتلات السابق ذكرها...

الكل يحلم ب17 ديسمبر ولكن يبدو أن كل تلك الانتظارات والمراهنة ستبقى في خانة الأحلام خاصة وان الأغلبية الشعبية عادة مرة أخرى إلى اللامبالاة والعزوف عن الشأن العام بسبب:

 تعدد الانقسامات

الشعور بخيبة امل

الانغماس في صعوبة المعيشة وسيد تدهور القدرة الشرائية،

وخاصة عودة الشعور باليأس والاحباط من الجميع.

Sami Nasr sociologue

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

التطبيع مع المرفوض بين الوهم والحقيقة

  التطبيع مع المرفوض مقولة وهمية لا يمكن للشعوب التطبيع مع ما ترفضه مهما كانت قوة المرفوض ومهما كانت درجة ضعف الرافض... كثيرا ما يفسر السكوت...