على الرغم من خطورة الموجة الثالثة وتزايد عدد الضحايا من موتى ومصابين إلا أننا نسجل استهتار بخطورة الوضع... هذا الاستهتار صنعته كل القوى الفاعلة في
الموجة الاولى والتي انسحبت
كليا عن المشهد في الموجهة الثالثة:
اين البلديات التي كانت تراقب الأسواق وتنظم المواطنين وتعمق في الشوارع وفي المؤسسات والإدارات العمومية...؟
اين مكونات المجتمع المدني الذي سجل حضوره بقوة في الأسواق وأمام المؤسسات والإدارات لفرض الانضباط والجدية والمساهمة في عمليات التعقيم وجمع التبرعات وتقديم المساعدات للعائلات المتضررة...؟
اين الأحزاب السياسية سواء أكانت في الحكم او المعارضة والتي لعبت في الموجة الأولى دورا هاما؟؟؟
الكل انسحب وخلق أجواء الاستهتار بل ويطالبون المواطن والانضباط واحترام البروتوكول الصحي
الاستهتار الذي نعيشه اليوم هو نتيجة حتمية لكل تلك الانتخابات
Sami Nasr sociologue
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire