https://www.facebook.com/nasr.sami.397/

samedi 11 décembre 2021

ماذا وراء تهميش الاعلاميين والاتصاليين؟

 



مجرد تساؤلات حول الإعلاميين والاتصاليين:

لماذا تتجنب العديد من وسائل الإعلام توظيف أهل الاختصاص من الإعلاميين رغم تكوينهم الأكاديمي في الوقت الذي توظف فيه أصحاب اختصاصات اخرى؟ 

وبالنسبة للاتصاليين، لماذا نجد اكثر فئة مهمشة في الوزارات والمؤسسات العمومية هم فئة الاتصاليين؟ ولماذا همشت كل الحكومات المتتالية دور الإعلام والاتصال على الرغم من ادراكها ان أزمة الازمات لكل تلك الحكومات هي الأزمة الاتصالية؟

لماذا يتم استثمار اهل الاختصاص في كل المجالات بإستثناء اختصاص الإعلام والاتصال؟

Sami nasr sociologue

vendredi 10 décembre 2021

الحلول المقترحة واعادة انتاج الازمة

 


الحلول المقترحة واعادة انتاج الازمة:

تقييم الحلول المقترحة من وجهة نظر سوسيولوجية

    مع الأسف يبدو من خلال مضمون العديد من النقاشات حول مقترحات وإمكانيات الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد ان تسير في اتجاه إعادة الازمة وليس في اتجاه حلها وتجاوزها. 

   فجوهر الأزمة الحقيقية التي نعيشها وبالرجوع إلى البعض من المقاربات السوسيولوجية يمكن فهم ما حدث ويحدث وتقييمه سوسيولوجيا، وفي هذا الإطار يمكن التوقف على المقاربة الدوركايمية أو توجهات وكتابات ميشال كروزيه.

فعملية اختزال أزمة البلاد في المجال القانوني والدستوري هو انحراف عن المسار الصحيح، وتحويل وجهة الإنقاذ ونفس هذا المسار وقع مع اعتصام القصبة عندما تم تحويل وجهة مطالب المعتصمين إلى مطلب بعث المجلس التأسيس... فمثلا بالرجوع إلى مقولة دوركايم المشهورة "نحن لا نستنكر عملا لأنه جرمي، وإنما هو جرمي لأننا نستنكره"، فلا قيمة لأي إصلاح  قانوني او دستوري اذا لم يسبقه استنكار مجتمعي للنصوص الموجودة.

فالأزمة الحقيقية التي تعاني منها البلاد هي ليست أزمة قانونية او دستورية بقدر ما هي اولا، أزمة هيمنة مطلقة لكل ما هو موازي، أو الدولة العميقة او ما يعبر عنها ميشال كروزيه باللاشكلي حتى أصبحنا نتحدث عن هيمنة:

 التجارة الموازية

 والادارة الموازية

و المسؤول الموازي

والوزير الموازي

والحكومة الموازية

والامن الموازي

والقضاء الموازي

والاعلام الموازي

والناطق الرسمي الموازي

ومجلس نواب موازي

واحزاب وقيادات حزبية موازية...

هذآ الكم الهائل من الموازي هو الذي دمر البلاد.

فما تحتاجه البلاد ليس مجرد إصلاحات قانونية او دستورية بل خلق آلية تحررنا من هذا الموازي او على الأقل تضع حد له.  

وثانيا، تدمير معنويات الشعب التونسي بطريقة ممنهجة او نتاج لأخطاء اتصالية وخلق ثقافات وعقليات مدمرة مثل:

ثقافة اليأس والاحباط

ثقافة التشكيك في كل شيء

ثقافة الشيطنة والشيطنة المضادة     

الثقافة العنفية،

ثقافة وعقلية الإدمان على التخميرة او بلغة دوركايم حالة الانومي....

من ي يد إصلاح البلاد وانقاذها عليه أن يفكر في آليات تحريرها من هذا الموازي وتحرير المواطن من هذه الثقافات والعقليات المدمرة.

sami nasr sociologue

تحذير لولاية نابل وبنزرت

 


اللون البرتقالي في خارطة اليقظة بولايتي بنزرت ونابل مما يعنى حالة تأهب ودرجة انذار شديدة نتيجة لهبوب رياح قوية تتجاوز مؤقتا 100 كلم/س..

17 ديسمبر بين الحلم والوهم

 



17 ديسمبر القادم بين الحلم والوهم:

الكثير يراهن على موعد 17 ديسمبر القادم ويصفه بموعد الحسم.

فمن جهة أولى انصار الرئيس قيس سعيد يطالبون بالخروج للشارع للتعبير عن المساندة المطلقة للقرارات التي سيتم اتخاذها والدفع نحو نوعية القرارات التي ستحسم نهائيا مع منظومة ما قبل 25 جويلية  وليبرهنوا انهم القوة الأكثر فاعلية وتأثير على الساحة.

ومن جهة ثانية يراهن انصار تنسيقية المنظومة السابقة على نفس الموعد (17 ديسمبر) لحسم الموقف والقطع النهائي مع الإجراءات الاستثنائية والتصدي للقرارات المتوقع اتخاذها.

ومن جهة ثالثة انصار الخيار الثالث (المولود السياسي الجديد) يراهن بدوره على نفس الموعد لضرب عقلية الاستقطاب الثنائي ويبرهن على أنه قوة فاعلة لا يستهان بها وقادرة على إنقاذ البلاد من منظومة ما قبل 25 جويلية وايضا من إجراءات قيس سعيد في المرحلة الاستثنائية وسيحاول بدوره النزول للشارع مثل بقية الأطراف.

ومن جهة رابعة جماعة عبير موسي سوف تحاول بدورها ان لا تقف في موقع المتفرج والمتابع لذاك الصراع لتثبت انها قوة موجودة في الساحة قادرة على الحشد دون الاعتماد  على التكتلات السابق ذكرها...

الكل يحلم ب17 ديسمبر ولكن يبدو أن كل تلك الانتظارات والمراهنة ستبقى في خانة الأحلام خاصة وان الأغلبية الشعبية عادة مرة أخرى إلى اللامبالاة والعزوف عن الشأن العام بسبب:

 تعدد الانقسامات

الشعور بخيبة امل

الانغماس في صعوبة المعيشة وسيد تدهور القدرة الشرائية،

وخاصة عودة الشعور باليأس والاحباط من الجميع.

Sami Nasr sociologue

التطبيع مع المرفوض بين الوهم والحقيقة

  التطبيع مع المرفوض مقولة وهمية لا يمكن للشعوب التطبيع مع ما ترفضه مهما كانت قوة المرفوض ومهما كانت درجة ضعف الرافض... كثيرا ما يفسر السكوت...