دائرة التوظيف تتسع

 

مقرف ما يحدث 

حرب التوظيف والتوظيف المضاد

أسوا ما نعيشه اليوم هو حرب التوظيف السياسي لكل شيء:

طرف يوظف حالة الاحتقان الاجتماعي في الجهات وفي بعض القطاعات

طرف يوظف الإعلام والماكينة الإعلامية

طرف يوظف مؤسسات الدولة بمختلف أشكالها

طرف يوظف المجتمع المدني

طرف يوظف الرداءة والانحلال

طرف يوظف الدين

طرف يوظف البورقيبية

طرف يوظف أعضاء مجلس النواب

طرف يوظف البلديات

طرف يوظف النخب الفكرية وأشباه النخب

طرف يوظف الهيئات الدستورية....

الكل يوظف ما استطاع إليه سبيلا... وأن اختلفت التوظيفات والجهات المهيمنة عليها إلا أن النتيجة واحدة كلها تسير في اتجاه تدمير البلاد...

Sami  Nasr  sociologue

التونسي وازمة الثقة

 

كل البرامج "الإصلاحية والقرارات والاجراءات" (ان وجدت) مهما كانت أهميتها تبقى رهينة إعادة بناء المواطن التونسي ونخص بالذكر معالجة أزمة الثقة:

ثقة المواطن في ذاته وقدراته

ثقة المواطن في مؤسسات الدولة

ثقة المواطن في الحكومة

ثقة المواطن في مجلس النواب وفي الأحزاب

ثقة المواطن في مختلف مكونات المجتمع المدني

ثقة المواطن في الإعلام 

ثقة المواطن في الخبراء والمحللين...

تونس في أمس الحاجة لاستراتيجية وطنية لبناء الثقة وكلنا مسؤولون عن بناءها او تدميرها 

طبعا عقلية الشيطنة والشيطنة المضادة لا تبني مجتمعا بل تدمره

Sami Nasr sociologue

تونس بين السياحة الحزبية وسياحة الجمهور

 

وضع مقرف... سياحة حزبية مزدوجة:

في الوقت الذي توجه الانتقادات لظاهرة السياحة الحزبية وما أفرزته من دمار البلاد والعباد... برزت ظاهرة اجتماعية لا تقل خطورة وهي سياحة المناصرة الحزبية من قبل جمهور الناخبين... تارة مع هذا الحزب او المرشح وتارة أخرى ينتقده ويصبح داعم وعناصر لغيره... كل ساعة وأحوالها... لخبطة في التسيير والإدارة ولخبطة في اخذ القرار....

يعيش الشعب بنخبه وعامته  حالة ضياع يتم ترجمتها والتعبير عنها عبر هذا الكم الهائل من الشيطنة والشيطنة المضادة والحقد المتبادل 

مع ان النتيجة واحدة مهما كانت نتائج الصندوق

متى نستفيق من هذا الوضع

Sami  Nasr  sociologue

احياء.. ولكنهم موتى

 

الموت الحقيقي... كلنا موتى

ليس الموت فقط انفصال للروح عن الجسد، بل الموت الحقيقي هو موت الاحساس بداخلنا:

موت الاحساس بذواتنا،

موت الاحساس بالآخر القريب او البعيد،

موت الاحساس بالوطن وبروح المواطنة،

موت الاحساس بانسانية الإنسان،

الخطورة في هذا النوع من الموت هو  ما يمكن أن يصدر من تصرفات وقرارات وتحركات ومواقف  من موتى، والأخطر عندما تصبح الموتى تحدد مصير الاحياء، او توجه الراي العام ... ومع ذلك يبقى البعد الإيجابي  لهذا النوع من الموت هو أن الموتى يمكن أن يعودوا للحياة متى وجدت فرص عودتهم لها... 

حاول أن لا تكون قاتلا او مقتولا بل صانع الحياة وقوة لعودة الحياة.

Sami Nasr sociologue

نحن من نساهم في صناعة الرداءة

 

حول رداءة بعض البرامج التلفزية:

يؤلمنا اعتماد الرداءة في بعض البرامج كالية لتحقيق أعلى نسب المشاهدة... ويؤلمنا ايضا عندما تصبح الرداءة مجالا للمنافسة (كما هو الحال اليوم)... ولكن ما يؤلم أكثر هو جمهور التطبيع مع الرداءة، جمهور يصنع أعلى نسب المشاهدة، جمهور يتابع ويتفرج ثم ينتقد و"ينبر" ، جمهور عاجز على مقاطعة برامج الرداءة ويحلم بمقاطعة بعض المنتوجات للحد من ارتفاع اسعارها... جمهور يشجع الرداءة الشيء الذي جعل الرداءة تقتحم كل المجالات وخاصة السياسية.

نتحمل جزء المسؤولية

Sami  Nasr  sociologue

راحة البال... انت من تتحكم فيها

 

راحة البال تكمن في:

ان تكون كما تريد أنت لا كما يريدون منك أن تكون

ان تفعل ما انت مقتنع به ولا تبالي بمن لا يراك على مقاسه مهما كان موقعهم ومكانتهم الاجتماعية أو السياسية أو المهنية أو. .... 

اكيد ستواجه مصاعب وخصوم ولكن راحة البال تهون عليك كل الجروح مهما كان عمقها 

Sami nasr sociologue

مع الإعلامية راضية الشرعبي cap fm

 

Sami Nasr Sociologue 

بعد حلقات متتالية و تفاعلات هاتفية في مواضيع حكايات الناس و مداخلات ثرية شرفني اليوم بالحضور. الدكتور سامي نصر و تعرفت على الانسان المتواضع ذو الروح المرحة و الزاد المعرفي و الاتصالي  و تعدات حلقة محلاها .

شكرا دكتور سامي على الثقة ❤️❤️ كل الحب و الإحترام لشخصكم