العرافة الفايسبوكية أصبح ملجأ الكثير...
مع اقتراب كل سنة ادارية جديدة ومغادرة سنة .... تزدهر سوق العرافة ويصبح ممتهني هذه "الحرفة" مجال مناقسة بين العديد من وسائل الاعلام ليكون من بين ضيوفهم أو حتى مجرّد الحصول منه أو منها على تصريح أو حوار حتى يساهم حضوره الاعلامي في الترفيع من نسبة المشاهدين أو المستمعين أو القراء... وانسجاما مع هذا المزاج الشعبي وتكريسا لثقافة العرافة اوفّرت خدمات الفايسبوك تطبيقات فاسبوكية مثل كل سنة، حيث لاحظنا اقبالا كبيرا على تلك التطبيقات من مختلف الشرائح العمرية والاوساط الاجتماعية والمستويات الثقافية...
يبدو أن التونسي اليوم أصبح يبحث بل يلهث وراء الحصول جرعة أمل حتى وان كانت جرعة أمل وهمية في مناخ فقد فيه كل الأمل.
sami nasr sociologue